Details, Fiction and المرأة نصف المجتمع
دور المرأة فعال وحيوي في بناء المجتمع، وهي اللبنة الأساسية في صلاح الكون، فهي كالبذرة التي تنتج ثماراً تصلح بصلاحها وتفسد بفسادها.
لذلك علينا الاهتمام بالمرأة، وأن لا نغفل عن أي حق من حقوقها، فهي من ترعى الأجيال، ذكوراً وإناثاً، ليصنعوا مستقبلاً واعداً لبلادهم ويبنوا حضارة تتكلم عنها الأجيال القادمة.
توجيهات تربوية عامة مشاعر وتصرفات متناقضة في تعاملي مع طفلتي.. أرشدوني
دور المرأة الهام الذي تقوم بتقديمه تجاه المجتمع الذي تتواجد فيه
× الإجابة التي يتم حذفها لا يمكن إرجاعها لا أريد الحذف نعم، احذف إجابتي
محمد المنجد الوقاية والعلاج من أمراض الأرواح والأجسام
فالمرأة شقيقة الرجل.. كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "النساء شقائق الرجال".
والمرأة كما ذكرت هي نصف المجتمع، ونحن نقول: وعلى يدها يتربى النصف الآخر، ويؤسفنا أن نقول: إن أعداء الإسلام أدركوا خطورة وأهمية الدور الذي تقوم به فاجتهدوا في إبعادها عن كتاب ربها وهدى نبيها، واجتهدوا في إخراجها شبه عارية، فحدث من وراء ذلك من الفساد ما لا يعلمه إلا الله.
أمّا في هذا العصر فيضاف إلى ذلك أنّ العلم غدا تقدّما وثراء، والجهل غدا أيضا تخلّفا وانحطاطا وفقرا.
إن من أهم الأدوار التي تقوم بها المرأة هي دور الأمومة، إذ يُعد هذا الدور أمرًا أساسيًا من أجل قيام المجتمع والحضارات، لذلك تعرّف على المزيد لا بد من معرفة فضل الأم على المجتمع، وذلك بقدرتها على تربية الأجيال، وإنشاء طاقات صالحة تُساهم في تحقيق الحياة، فهي تساهم بالتنشئة الاجتماعية على المبادئ الصحيحة، والقيم الحقة، لذلك لا بد من تقدير الأم وأن تكون أهمية الحفاظ عليها من أهم الأمور الواجب تحقيقها، فالأم هي البذرة الأسياسيّة التي تُنشئ الجمال في هذا المجتمع.
• معرفة الجذور الشرعية لحق تعليم المرأة في الإسلام وتعليم المرأة في العصر الإسلامي المعاصر.
وبعد أن كبرت تلك الطِّفلة الصَّغيرة، وأصبحت شابَّةً ناضجةً، وأكرمها الله بالزَّواج، ثُمَّ بالذُّرِّيَّة، وأصبحت أمًّا لأطفالٍ تسهر ليلها معهم، وتقضي أوقاتها جميعها في خدمتهم وتربيتهم وتعليمهم، وتحرم نفسها كثيراً من الأمور لكي تعطي أولادها جميع ما يستحقُّونه، نجد السُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة أكرمتها، وأعظمت برَّها، وأعطتها الاحترام والتقدير كلَّه:
وقد عرفت المسلمات الأوائل أهمية التعليم وفضله، فكن ينهلن من العلم ويتنافسن فيه، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يشجعهن على ذلك، ويسمح لهن بحضور مجالس العلم. لتعليم الفتاة أهمية كبيرة تتجلى في تمكينها من تعلم ما كلفت به من حقوق وواجبات ومن أحكام، ومعرفة الحلال والحرام، والصحيح من الخطأ. كما أنه يؤمن لها عملاً شريفاً يمكنها من خلاله تلبية حاجاتها الضرورية ويؤمن لها مورداً مالياً يحميها من العوز والطلب ويحفظ كرامتها، ويجعل الفتاة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة.
أمَّا عن تعاملهم مع #المرأة في العصر الجاهليّ فقد كانوا قبل #الإسلام يعاملونها بكلِّ همجيَّةٍ، مما يدلُّ على قسوتهم وانعدام الرَّحمة والإنسانيَّة من قلوبهم… كانوا يقتلونها وهي طفلةٌ صغيرةٌ، وكانت تُدفَنُ وهي على قيد الحياة حتَّى تموت!